( فمن شاءت )
أأدلِبُ ليس للأنجاسِ حقُّ
فأنتِ النَّورُ للأمجادِ عِرقُ
ومهما قيلَ أو غنَّى خبيثُ
فلن يعلو لهم في الليلِ نهقُ
سيأتي الفجرُ لو طالت عناها
ويمحو الله أهوالا تُدقُّ
سلامٌ من رُبا عمانَ أُهدي
إلى العلياءِ إنشادي يُرقُّ
لأدلِبَ كم أرى فيها ضيائي
نواةُ الحُبِّ والأفواهُ صدقُ
دعوتُ الله لا يفنى عُلاها
ولا يأتي لها قيدٌ وشقُ
لأنَّ القلبَ لا يهوى سِواها
ولن ينسى هناءً فيه عشقُ
سترحلُ كلُّ حاقِدةٍ تجنَّت
وتعلو كلُّ زاهِرةِ تُحقُّ
فمن شاءت لها ألما يراها
سيمشي الدَّاءُ يحمِلُه المُعقُّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق