لِمَنْ دارٌ بِهَا حلَّ الخَرَابُ؟تُقِيمُ بِهَا العَنَاكِبُ وَالغُرَابُ
دِيَارٌ كُلَّمَا زادتْ خَرَابًا
تَهَاجمُهَا هُمُومٌ وَاضطِرَابُ
ٌأَسَائِلَ إنَّ دارَ الأهلِ قفرٌ
يُحَاصِرُهَا التَّوَهُّمُ وَالسَّرَابُ
وَأعتابُ الدِّيَارِ هَفَتْ لِضيفٍ
وَأهلٍ بَعدَ مَا حَضَرَ الغِيَابُ
فَيَا وَيحِي عَلَى طَلَلٍ وَرَسْمٍ
سَيُطوَى مِثلَمَا يُطوَى الكِتَابُ
فَلَيتَ سَوَاتِرًا تَحمٍي رُسُومًا
كَصَمصَامٍ يُغَطِّيهِ القِرَابُ
باسل الطرشة
٦/٩/٢٠٢٣
الأربعاء، 6 سبتمبر 2023
الشاعر...باسل الطرشة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق