الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

ليلة عيد بقلم هدى ابراهيم


ليلة عيد
ليلي والوحدة توجعني
والذكرى صمتي ينشدها
والناس بأفراح العيد
تلهو عن ماض أرقها
ألحان تشدو في مرح
فالعيد يحاكي عالمها
لكن في البال أتوق إلى
موسيقا صوتك يعزفها
وثلوج فاضت في زمني
أشواق غرامي تدفئها
ألق العينين أيا حبي
تتوارى فيه مدامعها
ومضات البهجة في قلبي
ذكراك حبيبي تنعشها
فتعال لتحيي أفراحي
أحﻻما" خضرا" نوقظها
أيعود الحب يناجيني؟
أزهاري عنك أسائلها
ألقت زهراتي أوراقا"
ورقات الورد سأجمعها
وسأكتب فيها أحﻻمي
معاني حبك جوهرها
سأعطي الريح وريقاتي
عسى لحنينك تحملها
مطر أوراقي نافذة
قلمي عصفور ينقرها
أملي بالعودة يحييني
أحزاني أنت تبددها
ستعود وينساني حزني
لحظات الشوق ستذكرها
في ليلة عيد قدسي
شطآن البعد سنهجرها
هدى إبراهيم أمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق