الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

هي الدنيا بقلم ابراهيم ذيب سليمان

هي الدنيا ...
_________

( فأوّلُها رَجاءٌ مِنْ ثَوابٍ )
وآخرُها بلوْحٍ في كتابي
فما الدُّنْيا سوى دارُ امتحانٍ
سيأتي بعدها يومُ الحسابِ
يُزيِّنُها البَنونُ وَبعضُ مالٍ
وَتُغرْينا بوَهْمٍ مِنْ سَرابٍ
فلا تَتْبَعْ هواكَ وَكُنْ صَبوراً
فإنَّ النَّفسَ تأمُرُ بالخَرابِ
وَمَنْ طَلَبَ الفَلاحَ فلا يُبالي
فيومُ الحَشْرِ يَظْفُرُ بالثَّوابِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق