حَيّا على خيرِ الفلاحِ ينادي
صوبَ المساجدِ روضةِ الأعيادِ
صَدحُ المآذنِ للصلاةِ يشدُّني
فَيَدبُ بَينَ جوارحي وفؤادي
حَثُ الخُطى لبيوتِ ربي منهلٌ
عذبٌ.. زلالٌ..زاخرُ الإمدادِ
كم أينعتْ روضاتُ قلبي كلما
سُقِيَت يقينَ مناسكِ العُبّادِ
بمساجدٍ رُفعتْ بتسبيحٍ و قد
مُلِئَت بإخباتٍ من الزُّهادِ
يتضرعونَ إلى الرحيم بِضُعفِهم
و لَعَلّهم يلقَون خيرَ مَعادِ
فَإلى المساجدِ أسرعِي خطواتنا
و دَعِي الرُكونَ و غفلةَ الرُّقادِ
فَمِن المساجدِ تَستقِي أرواحُنا
نبني الحياةَ بأعظمِ الأمجادِ
فَنزفُ للكونِ الفسيحِ رُقِيَّنا
و نَسِيرُ للأخرى بخيرِ الزادِ
منصور الخليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق