الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

وصدفـة والتقينـا.. بقلم الشاعرة... زكية ابو شاويش


 هذه مشاركتي  المتواضعة:

وصدفـة والتقينـا_______________________________البحر :البسيط

أقدارنا  كُتبت في لوحِ موجدِنا ___من قبلِ كونٍ به من كلِّ مرفدِنا

والروحُ في علمِ غيبٍ لستُ أُدركه ___والخيرُ في قلبِ حبٍّ بعدَ مولدِنا

نعيشُ أعمارنا في كلِّ مرحلةٍ ___ بها من الجهل ألوانٌ وفي غدِنا

قد  ضاء علمٌ لنورِ الله يرشدنا___ حتَّى استقمنا على دربٍ  لمرقدِنا

والحمد للهِ أن جادت لنا  حقبٌ ___  من كلِّ خيرٍ قضى هضماً لمفسدِنا

في صدفةٍ جمعت أشتاتَ من رحلوا ___عن الدِّيارِ ولم تسعد بقائدِنا

.....................

كانَ اللقاءُ على جسرٍ يؤرجحنا ___ وقد وقعتُ على ظهرٍ لمرعدِنا

إذ صاحَ من غضبٍ والكلُ منزعجٌ ___لا عاشَ خوفٌ تنامى بعدَ مشردِنا

هل نستعينُ بمن في قلبِهِ ضغنٌ ___لكلِّ من وفدوا من غيرِ موعدِنا

هذا الَّذي قدأشاعَ الخوفَ في سفرٍ ___أَضحى الأَمينَ علينا عندَ مسندِنا  

إذ  جاءَ معتذراً عمَّا مضى وعفا ___عن كلِّ ما رابهُ من شتمِ مرصدِنا

واشتاقَ قرباً لمن في قلبهم حزنٌ ___ فالحبُّ يمسحُ أدراناً لمسهدِنا

...................

لا للفراقِ بعيدَ اليومِ عن وطنٍ ___لو كانَ فيه شهيدٌ عندَ موردِنا

فالحق يعلو فلا من كانَ يظلمنا  ___ يبقى على حالهِ مع كلِّ مجهدِنا

واللهُ ناصرُ أعواناً بِهِ ارتفعوا ___ من بعدِ أن وقروا في قلبِ مربدنا

و صدفةٌ إذ أراه اليومَ في عملٍ ___ يحثو نوالاً لأصحابٍ كمبردِنا

هو الشريك وما  زالت مناقبُهُ ___ في صدرِ من حمدوا ربِّاً كأحمدِنا

صلوا عليه إذا ما راقكم سفرٌ ___ والله يجزي بأضعافٍ لمسعدِنا

...................

الأربعاء 29  ربيع  الآخر 1444 ه

23  نوفمبر  2022  م

زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق