الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

•« حَالُ الْوَرَى »•°بقلم الشاعر..اسلام أحمد يوسف


بعود الطويل أعزف لحني

''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''


              °•« حَالُ الْوَرَى »•°


إِذَا الْمَرْءُ ذَاقَ الْغَدْرَ يَوْمًا تَشَهَّدَا

............... وَإِنْ ذَاقَ أَعْرَاضَ الْهُيَامِ تَنَهَّدَا


وَحَالُ الْوَرَى بَيْنَ السَّعَادَةِ وَالشَّقَا

................ وَكُلُّ وَلِيدٍ سَوْفَ يَبْلُغُ مَوْعِدَا


إِذَا سَاءَ فِعْلُ الْمَرْءِ زَادَتْ خُصُومُهُ

............. وَ أَصْبَحَ مَذْمُومًا وَحِيدًا مُهَدَّدَا


فَكُنْ رَاكِبًا فُلْكَ النَّجَاةِ إِلَى غَدٍ 

........... وَ لَيْسَ خَلِيعًا فِي الْحَيَاةِ مُعَرْبِدَا


وَ جَاهِدْ هَوَى النَّفْسِ الْلَحُوحَةِ دَائِمًا

......... وَ عِشْ صَافِيًا كَالنَّهْرِ عَذْبًا  وَمُرْفِدَا


وَهَلْ تَسْتَوِي سُودُ الْقُلُوبِ وَبِيضُهَا

..... وَهَلْ يَسْتَوِي مُعْطَي الْفَقِيرِ وَمَنْ كَدَى


يُذِيبُ الْفَتَى أَلْسُ الرِّفَاقِ وَظُلْمُهُمْ

................ غُلُولُهُمُ كَالْغُولِ تُهْلِكُ كَالرَّدَى


فَلَا خَيْرَ فِي خِلٍّ خَبِيثٍ وَلَا دُنَى

........... تَسَاوَى بِهَا أَهْلُ الضَّلَالَةِ وَ الْهُدَى


وَلَوْلَا فِئَامُ الْأَوْفِيَاءِ بِظَهْرِهَا

..... لَضَاقَتْ صُدُورُ الْمُخْلِصِينَ عَلَى الْمَدَى


سَيَسْحَقُ صَبْرِي كُلَّ نَذْلٍ وَشَامِتٍ

............. وَيُذْهِلُ فِعْلِي مَنْ تَجَبَّرَ وَابْتَدَى


وَنَفْسِي "وِإِنْ عَضَّ الزَّمَانُ" عَزِيزَةٌ

................ وَقَلْبِي كَلَيْثٍ لَا يُرَوِّعُهُ صَدَى


وَنَارِي "وِإِنْ عَزَّ الْأَجَاوِدُ" دِيمَةٌ

........... أَلَيْسَ عَرِيقُ الْأَصْلِ شِيمَتُهُ الْجّدَا

               

بريشتي ...


اسلام أحمد يوسف

الفسطاط - المحروسة

الثلاثاء مـــن نوفمبر

22 - 11 - 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق