السبت، 26 نوفمبر 2022

بقلم الشاعر...عبد الله سكرية..


 مجدّدًا أمريكا أمًّ الفسادِ والإفسادِ.. 

يا ناهبينَ شعوبَ الأرضِ رزقَهُمُ

وحاملينَ على الأكوان عدوانا


العاقدون بإسم الحقِّ كذبتَهم

أو باسمِ عدلٍ فكان العدلُ بطلانا


أشعلتُمُ  وجعًا في كلِّ دسكرةٍ

وما برأتم من الأوجاع ِ إنسانا


هنا  هناك  ومن شرقٍ إلى غرَبً

أن تبقى صهيونُ أسيادًا وعنوانا


أشعلتموها حروبًا  كلّها جشعٌ

ما همّكم أن يكون الكلّ جوعانا


هذي فلسطينُ تشكو من ظلافتِكم

هذي العراقُ سرقتًم منها ما كانا


هذي دمشقُ وشرقٌ منها مُستَلَبٌ

ما ظنّكم لو يبيتُ الطفلُ بردانا


والطفل في يمنٍ جوعٌ ومقتلةٌ

كما الجرادُ يموتُ الطفلُ جوعانا


أنتم حقوقٌ؟ بلى، في الكون مزبلةٌ

وما استطبْنا  لهذا الكونٌ ريحانا


أربابُ ظلمٍ وإفسادٍ لعالمِنا

والقهرُ سيّدَكم  دهرًا وأزمانا


باسم الصليبِ أتيتُم غزو أمّتنا

وما المسيحُ بغير الحبّ نادانا


أما حجَجتُم لقدسٍ أو كنيستِكم

ما ضرّكم لو أزيلَ البيتُ أو هانا؟


همُ صهاينةٌ ، أنتمْ سلاحُهُمُ

السّارقونَ بإسمِ الغرْبِ أوطانا


أمريكةُ العدوانِ يا أوساخ حاضرِنا

ما كان من عرَبٍ مَن كان خوّانا


جاؤوا انحرافًا  وبالتّطبيع قد هربوا

من ذا يُطيقُ منَ الأعرابِ هربانا


ليست تُردُّ فلسطينًا وقبلتَها

إن لم نكنّ لهذا الحقِّ ربّانا..

عبد الله سكرية.. 


ّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق