الاثنين، 20 فبراير 2023

من وحي السماء.. بقلم الشاعر..أحمد زكي سعادة


 من وحي السماء

           ★★★

جَلَّت خطوبٌ و الفؤاد سـقـيـم

و شغاف أحمد في البلاء مقيم


هذي خديجةُ ودعـت بخصالها

و هـي الـوفـاء و جُـنَّـة و نعيم


شَـمَّـاء عـاشـت رحـلـةً قدسيةً

و مُـؤيِدٌ قـبل الـرجـال عـظـيم


زمـلـونـي خـفـفـوا من روعتي

و تذبُ عـن خـير الأنـام رؤوم


و الـعـم أوفـى و الـهلاك منـية

فـي عـام حُـزنٍ سـابـغٍ أيـدوم


كيف استراح محمدٌ في لحظة

مـن فـضـل ربـي منحةٌ تكـريم


أهــداه ربــي رحــلـةً عــلـويـةً

فـوق الـبـراق و فـوقـهم قيوم


أسرى بـه بعد السقام و غـربـةٍ

و إلـى السماء مُعَرِّجاً و نـديـم


جبريل صحبٌ والحبيب مُنَعَّمٌ

و صـلاتـه بـالأنـبـيـاء حـمــيـم


أقـصـى أمـانٌ و الـبـراق مُـقيدٌ

مـا كان في صفو السماء غيوم


قـال النبي و كل قـولٍ مُـعْـجِـزٌ

و ارتــدَّ كـل مُـنـافــقٍ و لـئـيـم


صِدِّيقُنـا و صديقه مَـن يشـهـد

فـيـقـول حـقـاً و الكلام حكـيم


يُنبيك مِـن وحي السماءِ نُصدِّقُ

مـاذا دهــاكـم أَم بــدا تـعـتـيـم


عـودوا لـرشـدٍ و اقـتفوا أنواره

مـن دون أحمد فالضياء عـديم


يـا قـومُ إنِّـي بـالحـبـيـب مُتيَّمٌ

إن الحـبـيب مُـشَـفَّـعُ و رحـيـم


سبحان مَـن أسرى به بل عـبدِه

مـيـثـاق ودٍ قـد رعـــاه حـلـيـم

        ★★★

أحمد زكي سعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق