الثلاثاء، 4 يوليو 2023

(سعيدٌ عيدُها )بقلمي أ.عارف حيدرة


 على الوافر 

           (سعيدٌ عيدُها )


بِها لاشكُّ  قد  عبث الغيابُ

وَيُرغِمُها عَلَى هَجري الذِّهاب ُ

؟؟

ويغمرني لقاها ذات يوم ٍ

وما من بعدهِ إلا العذاب ُ

؟!

لماذا اليوم ( ليلى) تهجريني 

وتكرهني عيونك ِ والنقابُ

؟؟

أتغتالين إعجابي وودّي

فيا لعذاب قلبي كم أُصاب ُ؟!


لماذا قلبكِ الأندى سلاني 

وفكرك ِ تاه عني والعتابُ ؟


 عرضتُ محبتي لكِ واقترابي

فرمت ِ البعد َ هل هذا الثواب ُ ؟


وقد أظهرت ُ نحوكِ كل ودٍّ

ولكن صدّني عنك ِ الجواب ُ


******************

سعيدٌ عيدها مهما تنآءت

وطال الهجرُ منها والغياب ُ


وأجمل تهنئاتي والأماني 

بهذا العيد يغمرها الثوابُ


وقد توّجتها بوسام حبي

وقلبي فيه ِ يكتملُ النصاب ُ


إلام َ الكبرُ عمداً والتنائي

لماذا ليس يهديها الصواب ُ

؟!😂

لإرضائي بهمس ٍ أو بجهر ٍ

أرومُ كُلـَيمةً فيها الطِّلاب ُ


فكيف تميل عني وَهْيَ لطف ٌ

وإحساس ٌ يضمّنهُ الكتاب ُ

؟؟

عزفت ُ سطورهُ لحنًا جميلًا

تغنـّى فيهِ شعري والربابُ


أَ يُعقَل ُ أَن تَكونَ سَماءَ قَلبي 

بِلا نُطقٍ يواريها السَّحابُ ?


ومازالت عيونٌ حائراتٌ

وفوهٌ صامتٌ فيهِ إكتئاب ُ

؟!

فلو قالت بلا أي اعتذارٍ

أحبُّكَ لايساورُها انسحابُ


وإن قالت :رويدَك لاتلُمني 

فبعض الصمت ِ يغشاهُ الضباب ُ


لكان بها جديرٌ أن أضَحّي

بقلبٍ ليس تُثنيهِ الصعاب ُ


بقلمي 

أ.عارف حيدرة

6-2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق