الأربعاء، 8 يناير 2025

○ ألسنة الحريق... الشاعر.نبيل سرور


 ○●8/1/2024

 ○ ألسنة الحريق

• على شفتيها

رَفتْ بسمة ملفوفة  

بدهتشةأَقربُ لسؤال يجناح

مازالتْ في

قلبكِ بلبلة صعبة

المراس أََلم يأتِ بعد الإنشرح

أَشرقت الحرية

اِندحرَ الماضي الكئيب

فذكرى المأسي يزيلها البواح

• فجأة يارفيقتي 

تهاجمني دموعُ الثكالى 

كدوي رعدٍ في آذاني النواح

 فحين يشتدُ

الألم وتنزف الجراح 

تَمرُ الكآبة يعلو الأنين المباح

كل ما يقالُ 

تذره الرياح عنينُ 

ذكرى الوجع يأتي به الصباح

يسرقُ المكان

مدوياً يصّمُ الآذان

تتبدى خلفهُ الوجوهُ اللعينة

كانت أصواتهم

شعارات كاذبة كئيبة

تَنخدعُ بهاالنفوس الجريحة

السلطة هدفٌ 

والغاية تبرر الوسيلة

قتلٌ وتشريد فالحكمُ غنيمة

ذكريات أليمة 

كأنهم يملكون الحقيقة

وهم بالواقع وحوشٌ ضارية

ليذهب الوطنُ 

إلى حيث تأخذه

أقدامه جائعٌ يلتهم أيامه

كائن قنوط 

يبحت عن القوت

مثواهُ هشٌ كبيت العنكبوت

يحتال ليقف 

على قدميه وناسه 

يرقاتٌ تتغذى بأوراق التوت

تنتج الحرير  

ولاتلبث أن تموت

محكومٌ عليهادوماً بالسكوت

وأرضه الطيبة 

تحولت لأسهمٍ وصكوك

أوراقٌ مالية تودع في البنوك

تتكسر الآمالُ 

ويتفتت هذا الزمان

فسادٌ كظيم يجلبُ كل المحن

فصامٌ في 

الذات القومية  خيانة

للعهود طائفيةٌ وإيقاظٌ للفتن

وعودٌ وخطب

حقبة على الجبين

نَسَجت الفساد عارٌ لاينضب 

حناجر الكذب

قوية لاتعرف التعب

تُشتتُ الرؤى يتوقد الصخب

تمزقت أوصال

الحقيقة توارى الحق

مات الأملُ ولايموتُ الغضب

ترفقي بحالي

يا حبيبتي فأنا في 

بحارِ الذكريات أشبه بالغريق

تائهٌ أبحث 

في مجرى الأحداث

أصابَ الغثيانُ معالم الطريق

السكوتُ ليس من 

ذهب عسى حكمةالعهدِ 

الجديدِ تٌطفئ ألسنةَ الحريق

نبيل سرور/دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق