في الصميم
---------------
اضاعت أعرابية ابنها في الزحام فظلت تنادي عليه
فقيل لها اكشفي عن وجهك لعله يراك فيهتدي إليك
فقالت : لضياع أبنائي أهون علي من ضياع حيائي
وأنشدت :
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا وأبيك ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
إذا لم تخش عاقبة الليالي
ولم تستح فاصنع ما تشاء
ماذا نقول في الكاسيات العاريات في الأسواق
والعاريات تماما على الشواطىء ومعها أبوهها
أو اخوها .
مدحت رحال ،،،

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق