تركتَ قلبَكَ عندَ الوردِ يقظانافراحَ يذكُرُ للنَسرينِ ريحانا
وكانَ يُوقظُ مِن نجواهُ أغنيةً
وعادَ يلمحُ في السارِينَ غُدرانا
مَن أينَ تفتتحُ الغزلانُ فرحتَها
حتّى يرَى مِن ثقوبِ الظنِ غزلانا ؟؟
الآنَ يتلو على القيثارِ قصتَهُ
ليشبعُ القلبُ أفراحًا وألحانا
قلبٌ يلوّنُ للدنيا قصيدتَهُ
فتستحيلُ فراشاتٍ وأفنانا
ونظرةٌ مِن ظباءِ الحيِ تتركُهُ
يروِي على مسمعِ العشاقِ ألحانا
ها أنتَ تأخذُ للشطآنِ موعِدَها
حتى تظلَ بمعنَى الحبِ شطآنا
تقولُ ـ والروضُ ملءَ الأرضِ مبتسمٔ ـ
أيلتقِي في بلادِ الشعرِ قَلبانا ؟؟
بقلم الشاعر السيد العبد
السبت، 10 مايو 2025
بقلم الشاعر السيد العبد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق