غَفُورُ الذُّنُوبِ
أَتَيْتُكَ رَبِّي وَكُلِّي خُشُوع
تُسَبِّحُ رُوحِي إِلَهِي مَلِيَّا
شَكَوْتُ إِلَيْكَ غُرُورَ الْـخَطَايَا
بِدُونِكَ حَالِي شَرِيدًا عَصِيَّا
وَإِنْ لَمْ أَكُنْ خَائِفًا مِـنْ مَصِيرِي
لَكُنْتُ بِأَثْقَالِ ذَنْبِي غَوِيَّا
رَجَوْتُكَ عَفْوًا وَغُفْرَانَ ذَنْبٍ
لِتَبْلُغَ رُوحِي الْـمَقَامَ الْعَلِيَّا
فَكَـفِّرْ ذُنُوبِيَ وَاسْتُرْ عُيُوبِي
وَلَا تَتْرُكَنِّي بِذَنْبِي شَقِيَّا
أُنَاجِيكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
فَهَبْ مِنْ لَدُنْكَ الصِّرَاطَ السَّوِيَّا
أَعُوذُ بِنُورِكَ مِـمَّـا أَخَافُ
وَإِنْ لَمْ أَكُنْ فِي الْأَنَامِ وَلِيَّا
مَنَحْتَ لِيُوسُفَ بُرْهَانَ خَيْرٍ
وَسُقْتَ لِـمَرْيَمَ تَـمْرًا جَنِيَّا
وَأَنْطَقْتَ عِيسَى بِخَيْرِ الْكَلَامِ
وَمَا كَانَ فِي الْـمَهْدِ إلَّا صَبِيَّا
وَأَعْلَيْتَهُ بَيْنَ خَلْقِكَ شَأْنًا
وَصَارَ بِحَوْلِكَ نُورًا نَبِيَّا
وَأَنْجَيْتَ نُوحًا وَمَنْ آمَنُوا
وَأَهْلَكْتَ مَنْ كَانَ عَنْكَ قَصِيَّا
وَأَهْدَيْتَ مُوسَى طَرِيقَ النَّجَاةِ
وَمَا الْبَحْرُ إنْ قَدَّرَ الـلَّـهُ شَـيَّا؟
وَدَاوَيْتَ أَيُّوبَ بَعْدَ السّقَامِ
فَعَادَ بِفَضْلِكَ –ربِّي- قَوِيَّا
وَعَبْدُكَ جَاءَك يَرْجُو رِضَاكَ
فَكُنْ بِالْـمُنِـيبِينَ رَبِّي حَفِيَّا
وَأَبْعِدْ سَعِيرَكَ يَا رَبِّ عَنِّي
وَشَفِّعْ رَسُولَكَ يَا رَبِّ فِيَّا
بقلم السيد العبد
الخميس، 29 مايو 2025
غَفُورُ الذُّنُوبِ...بقلم السيد العبد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق