يا عاشقاً بَذَلَ الجَنانَ لحِبِّهِولقدْ تمنّىٰ أنْ يعيشَ بقُرْبِهِ
يحْيا الحياةَ سعيدةً وفؤادُهُ
متعَلِّقٌ وَمَسيرُهُ في دَرْبِهِ
حُلُمٌ تعرَّىٰ حينَ أيقَظَ عينَهُ
وأعادَ سِرَّ الذكرياتِ بلُبِّهِ
وجَدَ الحقيقةَ والحياةُ مريرةٌ
والبعدُ كأسٌ يرتويهِ بقلبِهِ
كُتِبَ الشقاءُ مدىٰ الزمانِ وللهويٰ
عَبَثٌ يَجُوسُ بخافِقٍ في سِرْبِهِ
ويثورُ جمْرٌ للحديثِ توقُّداً
يصلي المحبَّ بنارهِ وبكرْبِهِ
والهمسُ يقتُلُ والسُّهادٌ كأنّهُ
كابوسُ جِنٍّ يستطيرُ برعبِهِ
والدمعُ وشْلٌ والغمامُ يؤزّهُ
رعْدُ البوارقِ في الفؤادِ وسُحْبِهِ
ألَمٌ يمزّقُني ويحرقُ خافقي
لمْ يشْفِني مَصْلُ الطبيبِ وطبِّهِ
ستظلُّ في روحي حبيباً قاطناً
أستَعْذبُ الألَمَ الدفين بشُرْبِهِ
عيسى دعموق الأشول
السبت، 5 يوليو 2025
الشاعر..عيسى دعموق الأشول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق