من يبرئُ الجرحَ قل لي أيها الراقي؟!قد جفَّفَ الدمعُ بالأحزانِ أحداقي
يَهزُّني الشوقُ فُقْداً كلَّما غربتْ
شمسٌ على الروح وانْداحتْ بأوراقي
ويعصرُ البُعدُ قلبي حين أذْكُرهم
والليل يسكبُ أوجاعاً على السَّاقي
قد ودَّعَ العُمْرَ قلبي في محبَّتِكمْ
والتفَّتِ الساقُ يامحبوبُ بالساقِ
متى تعودنَ ؟! لا حِسٌّ ولا خبرٌ
ولا كتابٌ فيُطْفيْ نارَ خفَّاقي
أنا القتيلُ بصمتِ الغائبين وقد
سال الحنينُ على أعماقِ أعماقي
وفاض شوقي على حرفي وقافيتي
لم يُبقِ لي الحبُّ والأحزانُ من باقِ
أما وداعٌ لصبٍّ ماتَ منتظراً ؟!
ياوحشة الروحِ من عهدٍ وميثاقِ
لطف جمال عبدالله هريش
اليمن
@إشارة
الجمعة، 25 يوليو 2025
الشاعر..لطف جمال عبدالله هريش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق