قد لا أراكَ بداري بعد سهرتناوقد تخون ظروف الدهر فرحتنا
وقد تكون احتمالات النوى قلقًا
على فؤادٍ يراكَ الروح والبدنا
وقد نسيتُ بأنَّ الحبَّ أكبر مِن
كل احتمالٍ أثار الخوف والشجنا
فإنْ تناءت بنا الأيام عن عَمَدٍ
طوى لنا حبُّنا الآفاق والزمنا
وإنْ أراد لنا العذُّال فرقتنا
فكيف ننأى بمن أضحوا لنا سكنا
لاخوف ينتابنا من بعد عِشْرتنا
فالحبُّ قد صار فيما بيننا وطنا
نجيب العبادي
اليمن/

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق