دعاني وادعى ما يدعيهوطالب خلسة أن ألتقيه
بغير تردد هاجرت وحدي
وكنت بوجهتي أصبو إليه
أراقب في بزوغ الفجر وجها
شعاع النور يرشدني عليه
سأسدل فوق جفنيه خماري
ليعلم إنني من يحتويه
ويعلم أنه من نور شمسي
كبدر قد جلوت الشمس فيه
وأن البحر لا يعدو بكوني
سوى ماءا بكأس أصطفيه
أنا الإنسان أسمو في سمائي
سموا قد سمى في مشرقيه
وإني قد حملت صفات حسن
لها من خالقي مما لديه
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق