ما لي و للهجاء
بعض من أخلاق رمضان
من الوافر .. و القافية من المتواتر
قريضي في الحقيـــــقةِ شعرُ حرٍ
.............................. بعيــدٌ .. عن مديــحٍ أو هجـــاء
به أسمــو الى العليـــا بعيــــــــدا
................................سموَّ الروحِ .. في دنيــا الابـاء
يــرق مع النســـائمِ سلسبيــــلا
................................كما رقَّ الضيــاءُ .. من الضياء
أبت روحي الهجـا و ناى فؤادي
...............................جمال الروح في حسنِ العطــاء
قريضي عن مديح البعض يسمو
...............................فان المـــدحَ .. يأبـــاه .. ابــائي
فشعري .. ما مدحتُ بـه لئيمــا
...............................و جَلَّ الشعر عن أنـسٍ .. و شاء
يترجم ما حوى قلبي و روحي
...............................و ما في النفس ..في حـاء و باء
و يحملُ خــــافقي .. ودا و حبـًا
..............................و لم أسقِ الضغينـــةَ من انــــائي
غنى نفسي .. أبى لي عن مديح
...............................لبـــاء .. أو لجيـــم ..أو لحـــاء
جــلوتُ مــكارمَ الأخـــلاقِ فيــه
................................و خلفت ُالاساءةَ .. من ورائي
و تزهر من ضيا روحي ورود
............................... أقدمهـــا .. لأصحــاب الوفــــاء
و أعفو عن سفيــهِ القوم ..حلمًا
................................و لم أمــدح لخوفِ .. أو ولاء
و أرجــو للمسيء الرشد فعــــلا
................................فيرضي خافقي .. حسن الرجاء
فما نــال الكريمُ ثــواب فعــــلٍ
................................كما نــــال الحــليمُ .. من الثنــاء
و لكن الثنـــا لجميــلِ طبـــــــعٍ
...............................كذا طبــعُ الوفـــا .. و الأوفيـــاء
........
خالد ع . خبازة
اللاذقية 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق