الخميس، 8 أبريل 2021

يوما سالقاك... بقلم الشاعر...محمد عليوي فياض


يوما سالقاك مسرورا وتلقاني

قصيدة الشاعر

محمد عليوي فيّاض

عمران المحمدي

الورد لا ينحني الاّلقافية

في البعد توجز احساسي لخلّاني

لترتوي من دم يغلي بفرقتهم

وتنشر العطر في اعماق وجداني

وتوقظ الهمس اذ سدّت منافذه

لتسمع الكون آهاتي بالحاني

ما خنت عهدي ولم انكر مودّكم

وانّما الظرف للهجران الجاني

وللضّرورات احكام كلفت بها

وما نسيت وفيّا ليس ينساني

يامن ببعدي تجوس النّار خافقه 

وفي جفاه انفجارات ببركاني

ليلي مع الطّّيف والذّكرى مكابدة

بها يجفّف حرّ الشّوق اغصاني 

ظروفنا يا اليف الرّوح شائكة

فهل تعيدك اقداري لاحضاني ؟

كم صمت عنك وكاد الصّوم يهلكني

وقرّح الوجد والتسهيد اجفاني

لولاالرّجاء بان القاك ما هدات

نفسي ولا بردت بالماء نيراني

لولا الرّجاء حياتي لا مذاق لها

فما ابتلاك من الحرمان اشقاني

مرّ جفاك كما الزّقّوم اجرعه

وما بكيت له في البعد ابكاني

نوطات همسك في نبضي تسامره

ونزفها ادمع سود كاحزاني 

ما اشرق البدر الا فيك ذكّرني

وللطيوف رفيف فوق شطآني

غزالة لم يزل حلمي يطاردها 

ياوردة قلعت من ارض بستاني

وذي ورود ربيعي كلّها ذبلت

والماء غيظ وعمّ المحل قيعاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق