وَجهُ(السَّعِيدةْ)
يَا أَيُّهَـا الشِّعرُ حَانَ الوَعدُ وَاقتَربَا
لِثَورةِ الضّـادِ كَـي نَرقى بِها أَدَبَـــا
**
مَا كُنـتُ أَوّل (قَيــسٍ) فِيْ تَرَنُّمِهِ
وَلستُ آخِـرَ مَــنْ لِلشِّعرِ قَـد كَتَبَــــا
**
مَا عَادَ فِينا لِعَزفِ النّايِ مِنْ شَجَنٍ
أَوْ عَادَ فِيكُم هُنا مَن يَعشَقِ الطّرَبَا
**
لَا لَستُ أُوّل صُوفِيٍّ يَذوبُ أسَىً
بِمَعبَدِ العِشقِ يَا(بِلقِيسُ)مُحتَسِبَا
**
مَازِلتُ طِفْلاً وَفِيْ عَينِ الهَوى وَلِهٌ
إِلـى ذِرَاعَيــكِ يَهَـفو الآنَ مُقتَرِبَـا
**
لَا تَسأَلِي كَيفَ؟أَوْ مَاذا؟فَليسَ لَهُ
قَولٌ سَدِيـدٌ سِوى دَمعٍ لَهُ سُكِبَا؟!
**
وَجهُ(السَّعِيدةِ)،(يَعقُوبٌ) بِحَسرَتِهِ
وَالشَّعبُ(يُوسفَ)مَحزُونَاً ومُكتَئِبَا
**
تَقاسَــمَ الدّمــعَ بَينَ الأهلِ إِخوَتُـهُ
وَ(الدَّمَ)بالثَّوبِ قََد جَاءوا بِهِ كَذِبَا
**
لَوْ يَعلَمِ الذِّئبُ عَنْ سَوءٍ أُحِيطَ بِنَا
تَبَرَّأَ اليَـومَ مِـنْ أَفعَــالِهِــــمْ وَأَبَـى
**
أَحزَانُنَا الخُضرُ قُوتُ الجَائِعِينَ بِهِا
وَنَحنُ نَحيَا عَلَى ظَهـرِ الثَّرى غُرَبَـا
**
مُشَرَّدُونَ عَلَى شَتّى الجِهَاتِ كَمَا
قُطعَانِ ضَأنٍ تَخافُ الذِّئبَ إنْ وَثَبَا
**
"واضرِبْ لهُمْ مَثلاً"عَنْ أَلفِ مُبكِيةٍ
هَلْ تَعرِفُ الحَربُ غَير النَّارِ وَاعَجَبَا
**
فَداحَةُ السّوءِ عَنْ أَحقَادِهَا كَشَفَتْ
لِلدِّينِ لِلعُـربِ تَحدِيدَاً(لِأَرضِ سَبَا)
**
مَا بَالنَا اليَـومَ أَمْسَيـنَا أليسَ تَرى
لِحربِهِمْ تِلكَ يَا(سَامٌ)هُنا الحَطَبَا؟
**
أَيَنحَنِيْ الشَّعبُ وَالأَيَّامُ شَاهِدةٌ؟!
بِأنَّهُ مِــنْ قَدِيــمٍ عَـانَقَ الشُّهُبَـــا
**
لَنْ يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَ المُؤمِنِينَ لِذَا
زِدنَـا مِـن الحَربِ هَذي عِزَّةً وَإِبَــا
**
_ مثنى يوسف.
_ الرحــااال.
السبت، 3 أبريل 2021
وَجهُ(السَّعِيدةْ) بقلم الشاعر..مثني يوسف الرحال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق