السبت، 3 أبريل 2021

وَجهُ(السَّعِيدةْ) بقلم الشاعر..مثني يوسف الرحال


 وَجهُ(السَّعِيدةْ) 


يَا أَيُّهَـا الشِّعرُ حَانَ الوَعدُ وَاقتَربَا 

لِثَورةِ الضّـادِ كَـي نَرقى بِها أَدَبَـــا 

** 

مَا كُنـتُ أَوّل (قَيــسٍ) فِيْ تَرَنُّمِهِ 

وَلستُ آخِـرَ مَــنْ لِلشِّعرِ قَـد كَتَبَــــا 

** 

مَا عَادَ فِينا لِعَزفِ النّايِ مِنْ شَجَنٍ 

أَوْ عَادَ فِيكُم هُنا مَن يَعشَقِ الطّرَبَا 

** 

لَا لَستُ أُوّل صُوفِيٍّ يَذوبُ أسَىً 

بِمَعبَدِ العِشقِ يَا(بِلقِيسُ)مُحتَسِبَا 

** 

مَازِلتُ طِفْلاً وَفِيْ عَينِ الهَوى وَلِهٌ 

إِلـى ذِرَاعَيــكِ يَهَـفو الآنَ مُقتَرِبَـا 

** 

لَا تَسأَلِي كَيفَ؟أَوْ مَاذا؟فَليسَ لَهُ 

قَولٌ سَدِيـدٌ سِوى دَمعٍ لَهُ سُكِبَا؟! 

** 

وَجهُ(السَّعِيدةِ)،(يَعقُوبٌ) بِحَسرَتِهِ 

وَالشَّعبُ(يُوسفَ)مَحزُونَاً ومُكتَئِبَا 

** 

تَقاسَــمَ الدّمــعَ بَينَ الأهلِ إِخوَتُـهُ 

وَ(الدَّمَ)بالثَّوبِ قََد جَاءوا بِهِ كَذِبَا 

** 

لَوْ يَعلَمِ الذِّئبُ عَنْ سَوءٍ أُحِيطَ بِنَا 

تَبَرَّأَ اليَـومَ مِـنْ أَفعَــالِهِــــمْ وَأَبَـى 

**

أَحزَانُنَا الخُضرُ قُوتُ الجَائِعِينَ بِهِا

وَنَحنُ نَحيَا عَلَى ظَهـرِ الثَّرى غُرَبَـا 

** 

مُشَرَّدُونَ عَلَى شَتّى الجِهَاتِ كَمَا 

قُطعَانِ ضَأنٍ تَخافُ الذِّئبَ إنْ وَثَبَا 

**

"واضرِبْ لهُمْ مَثلاً"عَنْ أَلفِ مُبكِيةٍ 

هَلْ تَعرِفُ الحَربُ غَير النَّارِ وَاعَجَبَا

** 

فَداحَةُ السّوءِ عَنْ أَحقَادِهَا كَشَفَتْ 

لِلدِّينِ لِلعُـربِ تَحدِيدَاً(لِأَرضِ سَبَا)

** 

مَا بَالنَا اليَـومَ أَمْسَيـنَا أليسَ تَرى 

لِحربِهِمْ تِلكَ يَا(سَامٌ)هُنا الحَطَبَا؟ 

**

أَيَنحَنِيْ الشَّعبُ وَالأَيَّامُ شَاهِدةٌ؟! 

بِأنَّهُ مِــنْ قَدِيــمٍ عَـانَقَ الشُّهُبَـــا 

** 

لَنْ يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَ المُؤمِنِينَ لِذَا 

زِدنَـا مِـن الحَربِ هَذي عِزَّةً وَإِبَــا 

** 

_ مثنى يوسف.

_ الرحــااال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق