هذه مشاركتي المتواضعة :
قطار العمر ___________________________البحر : الوافر
قطار العمرِ يسرعُ للمنايا ___وما قد كانَ يُمحى بالرَّزايا
ولن تقفَ الحياةُ بلا مدارٍ ___وذا قدرٌ يحلُّ معَ القضايا
لنا في الوصلِ أعمالٌ ستعلو ___على فتنٍ تساقُ إلى العرايا
وشرُّ الخلقِ يسخطُ من قضاءٍ ___ ويلعنُ ما يجيءُ من البرايا
أرى أنَّ الحياةَ لها معينُ ___ سينضبُ بعد إنهاءِ الجرايا
..........................
لقد منحَ الخلائقَ من حياةٍ ___ إلهٌ لا يرومُ سوى الهدايا
ليسعدَ من يعمِّرُ قلبَ حبٍّ ___ بودٍّ يحتوي كُلَّ السَّرايا
ويبني الخيرَ في وجدانِ نفسٍ ___ فيعلو بالهناءِ على المرايا
فلا تُخفي فضائلَ من تسامى ___على جرحِ الحسودِ من الرَّعايا
وذا وقتُ يمرُّ بلا عناءٍ ___ إذا ما جاد حِبٌّ بالهدايا
........................
ألا إنَّ العناءَ لكلِّ حيٍ ___ ليقضي ما أرادَ من الدَّنايا
ولن يصلَ المرادَ بغيرِ جهدٍ ___يحقّقُ ما يراهُ من النَّوايا
ويركبُ ما يناسبُ كُّلَّ دربٍ ___ ويحلمُ بالوصولِ إلى الحنايا
ويشرحُ صدرَ مكلومٍ بهمٍّ ___ ويسعدُ بالَّذي ينهي البقايا
وما كالعونِ في ضيقٍ يربِّي ___ أصيلاً والكرامُ رجت قرايا
........................
إلهي قد قضيتَ لنا بعمرٍ ___ فهل تاقت محطّاتُ البرايا
لعمرٍ كالقطارِ لهُ زمانٌ ___ لينهيَ رحلةً حملت رحايا
تبعثرُ كُلَّ مطحونٍ بوصلٍ ___ بخيرٍ أو بشرٍّ من مطايا
إلهي إن ختمتَ لنا بخيرٍ ___ فذاكَ الجودُ لا يبقي الخطايا
فصلِّ على الحبيبِ وآلِ بيتٍ ___وأصحابٍ ومن أغلى الضَّحايا
.......................
الأحد 15 ذو الحجّة 1442 ه
25 يوليو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق