الثلاثاء، 27 يوليو 2021

معارضة بعنوان : موطني.. بقلم الشاعرة.. زكية ابو شاويش


 هذه مشاركتي  المتواضعة :

قال الشَّاعر اليمني / عبد الكريم العفيري

وجئت من سبأٍ أشدو بقافيتي___أُهيم وجداً بذاتِ الرّونقِ الحسنِ

ونشوةُ السّكرِ تنتابُ الحشا شغفاً___كأنني تـائـهٌ فـي غفـلة الـزّمنِ

معارضة بعنوان :

موطني _______________________________________البحر : البسيط

لا ما أرى غيرَ حبِّ الذَّاتِ في وطني ___ وقد تحرَّرَ من أرجاسِ مفتتنِ

وكلُّ أمرٍ بدا في أُفقِ  شاهقةٍ ___ لا بدَّ يعلمهُ من عاثَ في الدِّمن

ها قد رأينا رجالاً لا توافقهم ___ أنَّاتُ جرحى وأسرى من ذوي المحنِ

من بعدِ حربٍ قضت فيها عوائلنا ___قد بانَ تحريضٌ يقضي على الوثنِ

تعلو اتهاماتُ من للنَّهبِ قد برزوا ___من بعدِ صمتٍ لغير الذلِّ لم يلنِ 

..........................

ما راقَ نصرٌ لأوباشٍ قضوا زمناَ ___في حضنِ أعداءٍ كالروحِ في البدنِ

وبالتنازلِ عن حقٍّ لعودتنا ___ باتَ الخسيسُ بلا دينٍ ولا سنَنِ

يا موطناً عاثَ فيه الغدرُ من هملٍ___قدأمَّنوا عيشاً للغصبِ في المدنِ

هذي خيانةُ جهَّالٍ لهم وطرٌ ___ في أكلِ أموالٍ للشعبِ بالثمنِ

تأمينُ أعداءٍ من كُلِّ مجترىء ___ تنسيقُ أمنٍ  وأحرارٌ  بلا  وسنِ

........................

يا من علوتم على أكتافِ من رحلوا ___من بعدِ ما جاهدوا والنَّصرُ لم يحنِ

لم تستقوا من عرينِ الأُسدِ مكرمةً ___ والفخر ما كانَ في ذلٍّ ولم يكنِ

هيَّا انفروا من جحورٍ لا تناسبكم ___إن كانَ فيكم أصيلٌ ضلَّ عن حسنِ

واللهُ  يغفرُ  للأوباشِ ما  فعلوا ___  إن يصلحوا عملاً يعلو بلا مننِ

يا ربِّ طهِّر قلوباً  ترتوي أملاً ___ في العيشِ من غيرِ إذلالٍ ولا عفنِ

.......................

ها قد دعونا لتوحيدٍ لمن هُزِموا ___ في كلِّ دربٍ  بهِ حقٌّ بلا سدنِ

والوصلُ بينَ شروقٍ  جار مغربُهُ ___ قد سال في زمنٍ كالدَّمعِ من شجن

لا يأسَ من جملٍ قد ضاقَ من عملٍ ___فاجتاحَ أهلاً وكانَ الوهمُ كالوسنِ

لا بدَّ من وقفةٍ  للنفسِ ترجعها ___ عن كلِّ مهزلةٍ تسري إلى الوطنِ

صلَّى الإلهُ على من كانَ مؤتمناً ___في كلِّ وصلٍ يزيلُ الهمَّ عن بدنِ

......................

الأحد  15 ذو الحجَّة  1442  ه

25 يوليو  2021 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق