الأحد، 3 أبريل 2022

-( ثباتٌ ويقينٌ ) بقلم الشاعر... عبد العزيز بشارات


 --------------------( ثباتٌ ويقينٌ )------------------------

نورٌ من الإيمان فيه نقولُ .............. بِنقائِه لمَنِ اهتدى إكليلُ 

نفحاتُه تجلو الوجوهَ ببسمةٍ ........ويقودُها التّعظيمُ و التّبجيلُ

وأراهُ عِقداً تَرتديه نساؤُنا ........... فيُهذِّبُ الأخلاقَ حينِ تَميلَ

أمّا الرجالُ بِهِ منارةُ أمّةٍ .........تسمو بــهم فوقَ الجباهِ أصولُ

وشبابُنا أَنّى تراهُم خُشّعاً ............. أو ســجّداً أبكاهمُ الترتيلُ

يقضون في المحرابِ أجمّلَ فُسحَةٍ..وتـزينُهم في النّائباتِ عقولُ 

يَبكون إن خّشعَت بهم هاماتُهُم.....وعلى الأعادي سَطوةٌ وفُحولُ

هُم فتيةٌ بالله سُدّدَ رميَهُم .......... جندٌ بإسراءِ الرســولِ تجولُ

(إيماننا نورٌ يضيء سبيلَنا ).......... لـيلُ الحقيقةِ مقفرٌ وطويلُ 

لكنّه نِبراسُ كلِّ مسافرٍ .............نحو الخلود ، ومنهجٌ وسبيلُ


وستبزغُ الأقمارُ من هذا الّدُّجى.........وتَقدّ دِرعاً للظّلامِ يصولً 

والشمسُ تشرقُ والنجومُ تَحفّها ........يعلو بها القرآنُ والإنجيلُ

وترى حُشودَ الشَّرّ ناراً أُضرٍمَت ..ووَقودُها المَعتوهُ والمَــخبولُ

اليأسُ من شِيمِ الضِّعاف وطَبعِهم ......ويَعيشُهُ مُتواكلٌ وكَـسولُ

أمّا التفاؤلُ فهو نورٌ ساطعٌ ..........والحـقّ في جَنَباتِهِ مَوصولُ 

لا يخدعنّك ما ترى مِن باطلٍ .......طبلٌ تـــزّخرَفَ بالقِناعِ هزيلُ 

والحقّ يعلو لو تأخّرَ لَحظةً ...........وجــنودُهُ في العالمينّ قليلُ

وإذا بحثتَ عن الكثيرِ بأمّةٍ ......... تَــجِدِ الغثاءَ معَ المياهِ يزولُ

النّصر للإسلام حقٌّ ظاهرٌ .........وســـيهزّمُ التزويرُ والتّضليلُ 

وصلاةُ ربي لستُ أنسى فضلَها ........للمُصطفى فكأنها القِنديلُ 

==================================

عبد العزيز بشارات/ أبو بكر/ فلسطين..12/7/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق