ها قد رحلتَ ودمْع العينِ ينْهمرُالقلبُ مضطَربٌ و الآهُ تنْفجرُ
الروحٌ مُمْحِلةٌ بالقهْر ِ قدْ سكنتْ
وكيفَ انْسى وذاكَ الحزْنُ يسْتَعِرُ
وكيفَ لي إنْ كوانيْ البعدُ مُحترقاً
أسوسُ نفْسيْ لوصل ِالقربِ أنْتظرُ
هيهاتَ إنْ قدْ طوانيْ الدهْرُ مُنْكسراً
إنْ باتَ دربيْ بذي الأنَّاتِ ينْحسِرُ
بكيتُ حتى سُقيتُ الوجدَ مرتوياً
ومُقْلتي مِنْ صدى الدمْعاتِ تنْتحِرُ
قد ضاقَ ليليْ إلى الظلماءِِ يأخذُني
لما توارى بصيصُ النور ِ يسْتَتِر ُ
وحاجتي أنْ أراكَ العمْر مُبْتسِماً
الحبُ يغْمرُنا و الهجرُ ينْدثِرُ
قدٔ كنْتَ لي مثلَ ظليْ كيفَ تتْرُكني
صبابتي منْكَ أنْتَ النورُ والبصرُ
ها قدْ مضيتَ لعلَّ اللهَ يجْبرُني
إنْ قد غفوتُ تبدَّى البِشرُ والقمرُ
الأربعاء، 6 أبريل 2022
بقلم الشاعر... عيسي نافع الكراملة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق