☆《رَمَضَانُ عادَ !》☆
رَمضانُ عَادَ فکیْفَ ما عادَ المَدَی
یَخْتالُ نُورًا في غِلالاتِ الهُدَی؟☆
بَل کیْفَ ما عادَتْ سُلافةُ صَوْمِنا
تَسْرِي زُلالًا في مَسامَاتِ الصَّدَی؟☆
رَمَضانُ عادَ فکیفَ ما عادَتْ یدِي
تمْتَدُّ کَي تلْقَی إذَا احْتاجَتْ یَدَا؟☆
رَمضانُ عادَ و إنّنِي في غُرْبَتِي
مازِلتُ في الأسْحارِ أرْصُدُ مَوْعِدَا☆
لهِلالِ طُهْرٍ فِي مَجَاهِل ظُلْمةٍ
و لِنُورِ فَجْرٍ لَنْ یکُونَ لنا سُدَی☆
رَمَضَانُ هَلَّ و رَفْرفَتْ رایَاتُهُ
لکنَّ کَفَّ الشَّرِّ تَمْتَشِقُ المُدَی☆
وَ تَجُزُّ أعْناقَ الشّهَامةِ فوْقَ
إسْفَلْتٍ بأغْلالِ الهَوَانِ تَصَفَّدَا☆
و السُّقْمُ یَنْفُثُ فِي الأضالِعِ سُمَّهُ
و الکَوْنُ یَرْزَحُ تَحْتَ أحْمَالِ الرَّدَی☆
و اللّهْفةُ الرَّعْناءُ تَأْکُلُ طُهْرَنا
و الغِشُّ یَسْرِي في القُلُوب مُعَرْبِدَا☆
و تَمَطّتْ الأوْصَابُ تَمْضُغُ فَرْحَنَا
و الجَوْرُ فِي مَهْدِ الهَوَانِ تَمَدَّدَا☆
☆●☆●☆
یا إخْوةَ الإیمَانِ في شَهْرِ التُقَی
رَمَضَانُ لیْسَ عَصَاٸِدًا و مَوَاٸِدَا☆
رَمَضَانُ عِندِي بُهْرَةٌ قُدسِیَّةٌ
و مَرَابِعٌ بالعِزِّ تَزخَرُ سُٶدُدَا☆
و مَواٸِدٌ للحُبِّ تَرْوِي غُلَّتِي
ورَنِیمُ تَرتِیلٍ بِشِرْیانِي شَدَا☆
فیَصِیرُ قَولي مِنْ نَسِیجِ شَماٸِلي
و یَکُونُ فِعلي فِي أقَاوِیلي سَدَا☆
و الطُّهرُ یَغْدُو في شَرایِیني دَمًا
و النُّورُ یَرْفُلُ فِي مَسَامَاتي رِدَا☆
و یَحُلُّ رَبِّي فِي شِغافِ صَبَابتِي
و یَصِیرُ لِي عِشْقِي لرَبِّي مَعبَدَا☆
فِي حِضْنِهِ أسْمُو علَی جُرْفِ الجَوَی
و الصَوْمُ یغْدُو باعتِکَافِي مَوْلِدَا☆
☆●☆●☆
الیَومَ أُرْسِلُ کِلْمَتي مَکْلُومةً
فمتَی تُرَی یوْمًا یُرَدِّدُها الصَّدَی؟☆
الیَوْمَ تَغْتالُ المَوَاجِعُ جَذْوتِي
فهَلْ المَجَامِرُ سَوْفَ تُوقِدُها غَدَا؟☆
و أرَی بِلادِي في مَواسِمِ صَوْمِها
تَزْهُو و تَضْرِبُ للشماٸِلِ مَوْعِدَا؟☆
و تَقُولُ للصَوْتِ الإِلاهِيِّ الَذِي
تَهْفُو لهُ : ” لبََیْکَ یا أحلَی نِدَا۔“☆☆☆
《سعيدة باش طبجي☆تونس》
الاثنين، 4 أبريل 2022
☆《رَمَضَانُ عادَ !》بقلم الشاعرة ..سعيده باش طبجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق