مُحَال ... بقلم الشاعر...السيد عماد.الصكار

بقلمي ..

         مُحَال ...

مُحَالٌ هَامَتِي  تَخضَعْ

لِغَيرِ    اللَّهِ   أَو    تَركَعْ 

نَصِيبِي إِن قَضَى  حَقٌ

وَلايُقضَى إَذَا استَودَعْ

تَراهَا   . تَذهَلُ    الدُّنيَا

لِمَا  قَد  زَاغَ   أَو  أَقذَعْ

دَليلِي  في الهُدَى قَلبٌ

سَمَا  بِالنُّورِ إِن  شَعْشَعْ

أَيَا   مَنْ  كُنتَ   تَزجُرُهُ

إِذَا  ما  رَامَ  أَن  يَخشَعْ

هُوَ   اللَّهُ   الذي   أَهدَى 

هُوَ   اللَّهُ   الذي   يَجمَعْ

أَحَقَّاً     تِلكَ     مَوعِظَةٌ 

كَمَن   نَادَى  وَمَن أَوزَعْ

مَضَاءٌ    دَربُنَا    أَمسَى

بِهَديِ   اللَّهُ   و  المُشفَعْ 

رَسُولُ   الحَقِّ    قَائِدُنَا 

بِغَيرِ   الحَقِّ  لا  يَصْدَعْ

لَهُ   في   القَلبِ   مَنزِلَةٌ 

وَ حُبٌّ    قَلَّمَا  ..  يَهجَعْ

تَرِيبٌ     حُبُّنَا    أَضحَى 

قَسِيمُ   الوَجدِ و  المَنبَعْ

السيد عماد.الصكار