ما أنطق الشعر إلا أنه انعطفايقول مالي وللهوى الذي أُلفا
صدعتموني بحب للحبيب وقد
سالت مدامعكم سيلا به انجرفا
الخد واللثم والجيد الذي بانٌ
ذاك اللمى والعيون الزرق والنُتَفا
لو أنكم تُحسنون الشعر ما قصُرت
أشعاركم في التغزل الذي سُلِفا
أه على حظي أه من سجالكم
اين الشهامة والعز الذي ائتلفا
قد كنت في سالف الأزمان ديوان
حتى العروبة كانت في السما أَلِفا
والان أصبحت ديوان الهوى ونما
حتى الرجال بسيل كان وانحرفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق