"من وحي الصوره "كلانا مطرقٌ فالحزنُ يَسري
بعالمنا وما أبقى سبيلا
لتبتسمَ الثغورُ إذا التقينا
فهذا الظلمُ يا ولدى ثقيلا
أحال حياتنا همّاً وغماً
وما في الرسمِ يعطيكَ الدليلا
فذاك يجولُ بالافاقِ بخثاً
وهذا الحسنُ مقهوراً ذليلا
ففي وطني ظلامُ السيف يشقي
أحال جموعَنا شرداً قتيلا
فهل بعدَ الذي يجري سنبدو
بلا حزنٍ إذا سَلبَ المقيلا
طواغيتٌ وتجارٌ وغازي
وجهلٌ افقد العقلَ السبيلا
محمود الفريحات/ابوبدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق