هذهِ قدسُنا
انهضوا من سبات ليلِ الخضوعِ
و انفضوا عن أجفانكم ذا الغبارا
فجّروا من أقوالكم لعناتٍ
و اجعلوها بدايةً وشرارا
اعلموا أنّ صمتَكم لَهوانٌ
ذِلّةٌ ليلُ صمتِكم لا يبارى
هذهِ قدسُنا فليستْ سبيّه
أيُّها النّاعونَ النّخيلَ جهارا !
اجعلوا من أقوات أطفالِكم من
صومكم من عزيمة الطّفلِ نارا
في أكفِّ المرابطينَ جحيماً
لا تقلْ : أطفالُ الحِجارِ حبارى
حجرٌ في مقلاع طفلٍ فطيمٍ
لا يجارى يئزُّ ليلَ نهارَ
هم حماةُ الدّيار أبناؤنا هم
سيفُها حلمُها يموجُ اخضرارا
هم نسورُ السّماء عقبانُها إنْ
ركبوا متنَ الرّيح كانوا ضِرارا
كيفَ أعطيتم ذا العدوَّ قراراً ؟
أَليبني على رفاتي ديارا ؟
هذهِ قدسُنا معارجُ وحْيٍ
عظّموها شهادةً وافتخارا
حمدي أندرون
سورية
١٤/ ٨/ ٢٠٢٢
الأحد، 14 أغسطس 2022
هذهِ قدسُنا.. بقلم الشاعر..حمدي أندرون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق