هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / عنترة بن شداد
فَهَل تَسمَحُ الأَيّامُ يا اِبنَةَ مالِكٍ___بِوَصلٍ يُداوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَدِّ
معارضة بعنوان :
الصَّد المفيد ______________________________البحر : الطويل
ألا أيُّها الليلُ المعنِّفُ موقدي ___بكلِ هبوبٍ للرياح بمرقدي
جمعتُ لك الخلانَ من كلٍّ عالم ___يضيء بفكرٍ كلَّ ليلٍ سرمدي
فأطفأتَ ناراً للودادِ بحيِّتا ___بعيدَ صدودٍ كانَ منكَ لموعد
وسادَ ظلام ٌمنكَ ينكأُ جرحنا ___وغابت نجومُ لا ترى بالمرصد
وإنّا على أملِ اللقاءِ بساهرٍ ___يجافي عداءً من لدنك لمحفد
وما كانَ من ذنبٍ جنيتُ لداحرٍ ___سوى أنَّني أُعجبتُ فيك كمعبد
....................
إذا كانَ صلحٌ في الزمانِ يسوءنا ___ فصلحُ شياطين الفلاةِ لمجهد
أراني نسيتُ من المودَّةِ مسكراً ___ويممتُ شطر الحالمين بأسعد
جنانٌ بها كلُّ الذي في حوزةٍ ___من الخلدِ يبقى لا يجودُ لملحد
عشقتُ صدوداً لا يساوي ندامةً ___ببعدٍ عن الخيرِ الَّذي لم يرعد
بصدرِ جفاءٍ من كثير مودَّةٍ ___ يعاودُ ذنباً كان يصلى بمرشد
وما من صدودٍ لا يعالجُ مذنباً ___يرى ألماً في كلِّ دربٍ كمولد
..................
أُداهنُ ليلاُ بعدَ صدٍّ لعلَّني ___أبوءُ بتوبٍ عن مسارٍ معربدِ
وفي سحرٍ يحلو البكاءُ لعائذٍ ___ بحولٍ من المولى الذي لم يفقدِ
عباداً عقولاً تستجير بقاصمٍ ___ شياطين إنسٍ يسحبونَ لمورد
به الويلُ ألواناً لكل معذَّبٍ ___وما من مجيرٍ بعد حكمٍ مؤبَّد
فحمداُ إلهي أن أفقتُ وصحوةٌ ___أطاحت بإلحادٍ وكلِّ مؤيِّدِ
صلاةً وتسليماً عليكَ حبيبنا ___أنرتَ دروباً من صدودٍ مقدِّدِ
.......................
االثلاثاء 18 محرَّم 1444 ه
16 أُغسطس 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق