التباهينـحـن شـعـبٌ نـتـبـاهى بالمظاهرْ
بـيـتـُنـا في(الـمـالكي) فيه نـفـاخـرْ
إن لبسنا الثوبَ من أغلى المتاجر
أو وضعنا في نـواصينا الجـواهـر
هـل سـنبدو مـثـل طلاَّت الأكابـر
لا وكلْا....أصلُـنـا لـلعـيـن ظـاهـر
لو لـبـسـنـا ثـوبَ طـهـر ٍكالحرائر
لـجـنـيـنـا من رضى الله الـبـشائر
وأَمـِِنـَََّّا ضُـُرَّ عــصـيـان ِالأوامــر
إذ قـضى الله عـلـيـنـا أن نـحـاذر
لبْسَ بُـردٍ ٍفيه نـزهـو أو نـفـاخـر
ليس بـالأثـواب نـعـلـو يـاحـرائـر
بل هي الأخلاقُ تُعلي لا المظاهر
قيمةُ الإنسان في طُهر الـسـرائـر
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
25\8\2022
ملاحظة:
المالكي: أحد الأحياء الراقية في دمشق
الأحد، 28 أغسطس 2022
التباهي.. بقلم الشاعرة.. لمياء فرعون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق