الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

لليالي لما تحوز الليالي

للّيالي لما تَحوزُ الليالي
للغوالي وإن تمادوا,غوالي
.
للقلوبِ الضعاف تحملُ هماً
أشفقت منه راسيات الجبالِ
.
أكتبُ الآن كي أواسي حروفي
قد أهنتُ الحروفَ والحرفُ غالي
.
أكتبُ الآن كي أعاينَ نفسي
لأَعُدَ النصالَ فوق النصالِ
.
لأخِيطَ الجراح جُرحاً فجُرحاً
وأُواري الذي قضى من مقالي
.
ما عليك الملام, فلتلُمْني طويلاً
فلتلُمْني,لقد أجبتَ سؤالي
.
فلتلُمْني, لقد أطلتُ مكوثي
ذاهلاً وعقرتُ سهواً رحالي
.
ولديَّ الخيالُ يجمحُ دوما
مقتلاً قد أصاب فيك خيالي
.
بعد ذاك المقال ما عاد قلبي
قادراً فالمقال فوق احتمالي
.
قد طويتُ الشراع,قطعت حبالي
فد خرقت السفين ,لأُغرقَ حالي
.
قد أمرتُ الرياح تجري عناءاً
تجمعُ الأهوالَ بالأهوالِ
.
أيها العيرُ ما سرقتُمْ ولكنْ
ذاك قلبي تركتُهُ في الرحالِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق