الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

همسات على الاثير بقلم انس الشرايبي

همسات على الاثير
الجزء 17
بقلمي انس الشرايبي
هي: ايمكنني ان اؤمن ان صورة صديقتي تلك ربما كانت تعاد بأكثر من مكان بذات اللحظة ؟؟ هل قدر الانكسارات ان تكون مرفقة بالصمت نفسه وان كان فعل النطق مكابرة امام شلال هادر من نزف لغة مجردة من الجمالية ؟؟
هو : ان الحزن لا يشي بنفسه اي امرأة بزمني تنصت في زخم حزنها لسيمفونيات شتراوس او تشايكوفسكي ؟؟الحزن لدينا مستورد من فقاعات الحلم كما يحدث ان تغني للظلم مسكينة زمنها وهي تداعب فراش الخيبة داك يصيبها بالاكتئاب لتتناول القرص المضاد للحزن حالة صديقتك تلك اخال انها موثقة بريشة رسام يضيف المؤثرات نفسها ذاكرة الحدث كما يحدث ان يأتي بالإيحاء ليقول لك خلف كل ما يضيفه ان تلك الانثى الجالسة ابعد عن ارجوحة الحلم لن ترى جمالية شيء انها انتظرت كل شيء ممن اهدته تفاصيل حلمها الشاهق ليبيعه بسوق نخاسة الحب هو خلف الصورة نفسها لا يدرك ان افراطه في عد تفاصيل يومياته كان جزءا من حالتها تلك يغادرها دونما اعتذار الصورة ذات الابعاد الثلاثية لا يمكنها ترجمة الاحاسيس فقط هي تنقل جزءا من تفاصيل اللحظة فهي ليست موثقة سوى بتاريخ وساعة ليس بما انكسر في دواخل امرأة
كان رجل اللغة غير المعتادة بزمنها ...لم يتوقف سوى لالتقاط انفاسه ليضيف :حالة اللغة المجردة تلك هي ترجمة اقل ايحاءا من عمق الحيز النفسي للحظة فأنت تجدين نفسك امام تفاصيل كلمات رجل قاطعة ليست تعترف بالإبهار لكنها مرتبطة بالصمت قد لا يتوقف لقراءة تفاعلاتها مع كلماته لكن ليدير خاتمه الفضي ربما بغرض ازاحة الفواصل كما الاضافات غير الضرورية لسرد يرتبط بدوران عقارب الساعة الكلاسيكية اكثر منه ارتباطا بشاعرية اللحظات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق