السبت، 1 أكتوبر 2016

لا اكابر بقلم المتالقة يسرى هزاع

لا أكابر ..
رغم جرحي ..
رغم حزني..
أي روح مسها حزن .. تغادر
غير أني لا أكابر 
أي جرح نازفٍ منّي ..ينادي
أيُّ دمعٍ سال من عينيَّ..
ثائر
غير أني رغم ضعفي
لا أكابر
حائره أمشي على حدِّ المواجع ..
تائها خطوي.. فأمضي
ربما بين المقابر
حامله همي وجرحي ..
غير أنّي...
لا اكابر
انت باق ٍمثل ظلي ..
طيفك المرئيُّ.. حاضر
لن يغيب اليوم عني
لن يسافر
آه يا حزني .. أجبني
أجمع الاشلاء منّي... من تناويح القناطر
و أُسيلُ الدمع انهارا ..
وان جفت محاجر
أي عمر دون هذا الهمسِ .. يا عمري..
قتيلٌ وثوانيهِ خناجر... آآآآه ..
آه ... يا ليلي المسافر
كم سعت روحي ..
وفي دربي من النجوى ...سرائر
آآآآه يا صاحِ .. تمهل..
والمدى يشكو... ينادي.. أنْ تمهّلْ
ريثما أخبركَ
عن آهات زائر ..
عن قصيدٍ كلما يغفو .. يجاهر
حاملا أجفان ملهوفٍ وحائر
في خريف العمر تاهت منه أحلامٌ وليلٌ
في ثنايا الوقتِ ..دائر
انت يا كل جنوني
انت يا طيري المهاجر
كل عشق كان بردا وسلاما
ان تكن خاطرت يوما ..
أو قرأت النورَ فجراً...
في تجاعيد الدفاتر
إن عشقتَ الآن شاعر ..
لا تكابر .. لا تكابر
يسرى هزاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق