(أُمامة)
أُمامةُ قوضتْ عرشي......وأوهتْ كلَ أركاني
أُمامةُ حُبُها يسري........بقلبي ثمَ شرياني
أُمامةُ حُسنُها يربو.........على أرضي وأكواني
أمامةُ ثغْرُها درٌ........كياقوتٍ ومرجانِ
أُمامةُ بسمةٌ منها.........تُداوي كلَ أحزاني
أُمامةُ ضحكةٌ منها.......تساوي ملكَ عدنانِ
تدلُلُها هو الأحلى.........هو الأشهى هو الجاني
فكم قد تيمتْ قلبي........وكم أنستني أحزاني
وكم كم حُبُها يسري........بنفسِ العاشقِ الفاني
وكم كم أهوى طلعتها.........ولا أُخفي لذي الشانِ
فإني أحبُها حباً........عزيزاً بينَ أكواني
أبوها أغيرُ الناسِ......عزيزُ الدارِ والشانِ
ونفسي فوقَ عزتِهِ..... و فوقَ جميعَ أكواني
وضاعتْ بينَ عزتِنا.........رهينة قلبِ هيمانِ
ولما أنْ تفاجئنا.......على قدرٍ ببلداني
سقتني بسمةً تحلو........سرتْ في قلبِ هيمانِ
وقد عتبتْ على هجري........ وأبدتْ حبها الداني
فقلتُ أمامكِ اثنينِ........ولاشيءٌ بإمكانِ
فزادتْ في البكا أسفاً........فهز بُكاها وجداني
فقلتُ بنيةَ القوم..........أبوكِ جائرٌ جاني
وقد عادى بني قومي .....وعادى القومَ جيراني
فكيفَ الوصلُ نرجوهُ.......وكيفَ يتمُ ذا الشانِ
دعيني إنني رجلٌ....على خلقٍ وإيمانِ
وعندي مبدأٌ يعلو........ ويثبتُ كلَ أزماني
ولا أرضى بضيمكمو ........ولا ذلاًً لإنساني
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
أُمامةُ قوضتْ عرشي......وأوهتْ كلَ أركاني
أُمامةُ حُبُها يسري........بقلبي ثمَ شرياني
أُمامةُ حُسنُها يربو.........على أرضي وأكواني
أمامةُ ثغْرُها درٌ........كياقوتٍ ومرجانِ
أُمامةُ بسمةٌ منها.........تُداوي كلَ أحزاني
أُمامةُ ضحكةٌ منها.......تساوي ملكَ عدنانِ
تدلُلُها هو الأحلى.........هو الأشهى هو الجاني
فكم قد تيمتْ قلبي........وكم أنستني أحزاني
وكم كم حُبُها يسري........بنفسِ العاشقِ الفاني
وكم كم أهوى طلعتها.........ولا أُخفي لذي الشانِ
فإني أحبُها حباً........عزيزاً بينَ أكواني
أبوها أغيرُ الناسِ......عزيزُ الدارِ والشانِ
ونفسي فوقَ عزتِهِ..... و فوقَ جميعَ أكواني
وضاعتْ بينَ عزتِنا.........رهينة قلبِ هيمانِ
ولما أنْ تفاجئنا.......على قدرٍ ببلداني
سقتني بسمةً تحلو........سرتْ في قلبِ هيمانِ
وقد عتبتْ على هجري........ وأبدتْ حبها الداني
فقلتُ أمامكِ اثنينِ........ولاشيءٌ بإمكانِ
فزادتْ في البكا أسفاً........فهز بُكاها وجداني
فقلتُ بنيةَ القوم..........أبوكِ جائرٌ جاني
وقد عادى بني قومي .....وعادى القومَ جيراني
فكيفَ الوصلُ نرجوهُ.......وكيفَ يتمُ ذا الشانِ
دعيني إنني رجلٌ....على خلقٍ وإيمانِ
وعندي مبدأٌ يعلو........ ويثبتُ كلَ أزماني
ولا أرضى بضيمكمو ........ولا ذلاًً لإنساني
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق