الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

تراودتي الاماني بقلم يسرى هزاع

تراودني الأماني وهي قــوتي
ويتعبُ خافقي ويبوح صمتي
..
فأهجرهــا و يحملني حنيني
ويتبعها مع الآهات صوتي
..
أحن إليك مثل حنين طفلٍ
يؤرقه الفطام بكل وقتِ
..
و تسألني النجوم بكل ليلٍ
عن الذكرى و عن شوقي و موتي
..
و تسألني الحروف وقد تنادت
أما يكفي الفراق أما اكتفيتِ ؟
..
أما ذهبت همومٌ في وداعٍ
وهل منها الى فرح ذهبت ِ؟
..
فلا والله ما هدأت جروحي
ولو قالوا كفاك و كم صبرتِ ؟
..
فصبري صبرُ خنساءٍ لصخرٍ
وحزني لو يقال .. لقد هزلتِ
..
إلى ان تنتهي نفسي وتروى
ويشهد قائل فيها .. صدقتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق