اِحـــذرْ مـجـيئَكَ أن يـجـيءَ ذهـابُـهُوخـصـيبَ عـمـرِكَ أن يـضـيعَ شـبابُهُ
واصنع لنفسِك في الوجودِ حضورَها
كـــم حــاضـرٍ مـــلأ الـوجـودَ غـيـابُه
وإذا وُهِــبْـتَ حِــجًـا وعـلـمـا نـافـعًـا
فــلــيـرضَ عــنــكَ بـنـفـعِـه وهَّــابُــه
اُثــقُـبْ بـــه لـلـفجرِ أســوارَ الـدُّجـى
فــي غـاسـقٍ أعْـمَى الـعقولَ حِـجَابُه
و اخْـتـرْ لـفـكرِكَ أيـن يُثـمرُ غـرسُـهُ
كــم وابــلٍ فــي الـبحرِ ، ذُمَّ سـحابُهُ
لا تـنــخــدعْ بـالـمـادحـيـن ، فـــإنـــه
بـيـن الـحـقـيقةِ و الــسـرابِ تـشـابُـهُ
إن كنـتَ أدرى الـناس عـنك بـما ترى
بُــشـرى نـجـاحـك ، فُـتِّـحَتْ أبـوابُـهُ
---------------
محمد صالح العبدلي
الجمعة، 8 يناير 2021
اِحـــذرْ مـجـيئَكَ...بقلم الشاعر...محمد صالح العبدلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق