......................................بغداد
*
كمْ ألّفوا قصصاً عنها وكمْ كتبوا........وكمْ أرادوا لها موتاً فما كسبوا
*
كمْ خطّطوا كمْ تمادوا كمْ بها شُغِلوا..كمْ أسرجوا الموتَ كمْ عانوا وكمْ تعبوا
*
كمْ حاولوا عبثاً يُطفونَ جذوتها.........لكنّهمْ مِن ثراها صابهمْ وصبُ
*
حسبي بأنَّ نجومَ الليلِ تعرفها...ما همّني بعدُ ما قالوا وما عتبوا
*
حسبي كتبتُ بها شعراً تردّدهُ...تلكَ البلابلُ والأغصانُ والسّحبُ
*
حسبي أراها كما الأطوادِ واقفةً...رغمَ الجراحِ وما عاثوا وما كذبوا
*
حسبي بأنّكِ في روحي وقافيتي..حكْرٌ عليك وإنْ ضجّوا وإنْ صخبوا
*
حسبي بأنّكِ في قلبي وفي حدقي...يا مَن لإسمكِ هذا القلبُ يضطربُ
*
يا مَن نقشتِ بسفرِ الكونِ أحجيةً....ففي ترابكِ كُلُّ البغيّ يُحتَطبُ
*
ما زلتِ أحلى أناشيدٍ على شفتي....حتّى وإنْ صابكِ الإعياءُ والتعبُ
**
*طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق