الجمعة، 29 يناير 2021

على درب الهوى...بقلم الشاعره... أمل محمود حديد


 على درب الهوى قد سار قلبي 

كطفل حائر والنبض غض 


وراح يتيه في دنياه لما

غدت أشواك رحلته تعض


وكم زملته إذ بات يشكو

من الرعشات والأجواء قيض


ومن دمعي سكبت له مرارآ

عسى يُروى بذاك الدمع رمض


لكم أخبرته أن ذاك صعب

يرد وقوله هل ذاك رفض ؟؟


أيتبعه الآسى من حيث ينوي

ومذ شاء السما نادته أرض


وبالآمال يرسم كل يوم

وعودآ للقا ولها يحض


أكنت المستدين وبات حظي

يُوفى من دمي دين وقرض؟


أنفل يا رفاق عذاب قلبي؟؟

أجابوا إنه نفل وفرض...


أمل حديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق