صرختي ونذير------------------
إنِّـي عـلى عـبـق الـعـبـيـر أسـيـر
و الـلحـظ يلـفـعـه الـهـوى وأسير
فـي شِـيـب لـيـلٍ و الصباح براءة
و الـحكـمُ سـارٍ و الـفـؤاد كـسـيـر
أيـن الـنـجـاة و قـد تَلـوَّعَ خافقي
أم أبـصـر السبعَ الـعـجاف ضـريـر
هـل جـاوز الـشـعـراء جُـلَ قـضية
أم للـقـضـاء و لـو مـضـى تـفسير
الـغـيد مـادت فـي دروب تستقي
تـروي بـحـبٍ والـحِـبـابُ كـثــيـر
و الحب يروي و اللهيب يـصيبني
جـفَّــت حـلـوقٌ و ادلـهـم غــديــر
تلك الحسان و قـد سطعن تَحَرُّقاً
كـاد الـفــؤاد بـوصـلــهــنَّ يـطـيـر
و إذا بــهـا شــقـت ظــلال دلالـهـا
فـإذا الـجـلال مـع الـجـمال سفير
أوحى لـبطـحاء الهوى أن تنحني
وأفاض مـن دمـع الـسمـاء يمـيـر
أيغار مـن ذات الـوصال و لحظها
والحسن في غصن الفتاة قـريـر
أحـرمـت فـيـها و اغتسلت ملبيا
لـبـيـك دعـــدُ قــد عــلا تـكـبـيـر
سافرت فـي كل الـعيون مُـغَـيَّـباً
و عـلـمـت أنِّـي لـلـخـيـال أمــيـر
هـيـا أجـيـبـي مـن أكون صراحة
و لـقـد سـألـتـك و الجواب يسير
لا تـسـمـعـي قـيلاً و قـالوا أربعي
هـذي بـحبٍ صـرخـتي و نـذيــر
الكامل التام
أحمد زكي سعادة
الأحد، 3 يناير 2021
صرختي ونذير...بقلم الشاعر... أحمد زكي سعادة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق