السبت، 16 يناير 2021

دمع الحنين..بقلم الشاعر.. جهاد المحمد


 دمع الحنين..


دمعُ الحنينِ على الخدود يجولُ

والنارُ تلظى والفؤادُ عليلُ


قد بات يرقبُ في المسا أطيافهمْ

كيف الترقب والدموع تسيلُ؟!


ولقد أتيتُ الصبرَ ،أعلمُ أنّهُ

يوم البعادِ على القلوبِ طويلُ


مَسَحَتْ خيوطُ الفجرِ دمعي وانحنتْ

نحوي تُتمتمُ تارةً وتقولُ


إن تبتغي سُبُلَ النجاةِ من الجوى

بالصبر حتماً إنّها ستزولُ

جهاد المحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق