الخميس، 11 فبراير 2021

افواه صخر تنطق...بقلم الشاعره...زينب حسن الدليمي


 افواه صخر تنطق


خلفَ الأقاويلِ أفواهٌ لها حدقُ

وخلفَ بابِ الرؤى المخبوءُ يستبقُ


فالليلُ أيقظَ صوتَ الغيظِ في شفةٍ 

حبلى بكلِّ صداعٍ فيِّ ينطلقُ


وعاودتْ لتعيدَ الوقتَ تلبسُه

طوقا من الأملِ الموقوفِ ينعتقُ 


سينطقُ الصخرُ حين الماء ينقطُه

قولٌ لنا ولنا الذكرُ الذي  نطقوا


بعضُ الخفايا تلومُ الصدرَ تنهكُه 

تخالُ أنك للإضمارِ من عشقوا


لأنت بين الضلوعِ الحابساتِ جوى

وكم لدى القلبِ والايامِ مرتفقُ


نعاندُ النفسَ أحيانا لغربتها

ونعزف اللحن أو للهجر نعتنق


ثغري محاصَرةٌ أوتارُ نغمتِها

تضيعُ مني فيروي سرَّها الورقُ


بنا أقيمتْ صلاةُ الموتِ فاحتدموا

أن لانكون وفينا العيشُ يُسترق

زينب حسن الدليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق