مثلُ الحمامشِئتَ الهوى فوجدتني رهنَ اليدينْ
هذا وصالُك بين أهدابِ الجفونْ
إني رشفتُ الشهدَ من أحلى اللمى
يا وشم قلبي من صدى رجعٍ حنون
كيف التشافي إنَّ حبكَ قاتلٌ
كيفَ التصدي إن بدا نهجي جنونْ
أو كيفَ أُطبق أعيناً أنت بها
حُزتَ البهاءَ فصرتَ تحتكرُ العيونْ
تومي إليَّ فسارعي إني هنا
أنت الحبيبةُ أنتِ إلهامي المصونْ
لم أكتفِ أن أوقظَ العهد الذي
مازال يهتفُ دون ودكِ لن أكون
يا نور عيني في الهوى لذَّ الوفا
لذَّ التآلفُ يا حبيبي والمنون
من يعرف العشقَ النبيل وفضلهُ
يهفو إلى الأحبابِ دوماً لا يخونْ
إن أثقلته النائباتُ ببرقها
آوى إلى الأحباب في خلدِ يمون
أنت الحبيبُ وإن بعدك قاتلي
ولله أسألُ لا يدانينا خئونْ
فاحفظ علينا الوصل ينجو ودُنا
مثلَ الحمامِ هديلنا يحيي الشجون
كلمات /أ هدى مصلح النواجحة
أم فضل
29 يونيو 2021
الاثنين، 5 يوليو 2021
مثلُ الحمام .. كلمات /أ هدى مصلح النواجحة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق