سَاقَنِي الْوَجْدُ وَالْعُيُونُ حَيَارَىوانتشى اللَّيْلُ مِنْ دُمُوعِي السُّكَارَى
نَاعِمُ الْخَدِّ قَد سَبَى مُهْجَتِي
وَاسْتَحَل الفؤادَ نُورًا وَنَارًا
إنَّ لِي فِي تِلْكَ الْعُيُونِ ارتحالاً
ساحراتٌ سلبْنَ لُبَّ الْعَذَارَى
يَا مَلِيكاً فِي ناعسيكَ رَجَائِي
قَدْ رَضِيتَ النَّوَى وَأُنْسِيتَ دَارا
لَو تَرَانِي أَنَا الْأَسِيرُ الْمُعَنَّى
هدني الْوَجْدُ وارْتَوَى ثُمّ غَارا
هَل لِذَاكَ الْبُعدِ المقيتِ شراعاً
يحمِلُ الْوُدَّ حَبْلُهُ لَو قِتَارا
أَيُّهَا الْمَركِبُ الْحَزِينُ سباني
أهْيَفٌ ثُمّ سَلَّنِي واستدارا
أمل كريم وسوف
السبت، 13 أغسطس 2022
سَاقَنِي الْوَجْدُ.. بقلم الشاعرة.أمل كريم وسوف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق