ساروا و هاج و لم يعلم به الأهليبكي دهورا مضت يحدو به أمل
يراقب الفجر يأتي في غفاءته
فالليل عسعس و الانوار تنخذل
غابت شموس بلاد العرب اجمعها
و اسلمته ل ليل زاده وجل
فالعاويات تعالا صوتها كبرا
ورجفة الخوف في الأبدان تشتعل
كانها لم تلاق غيره اكلا
يقاوم البرد في اثوابه السمل
يلقي لها في سواد الليل أدعية
و كفه ترتجي الغفران تبتهل
لعل فيها خلاصا من ضناكته
و عله في ضياء الفجر ينشغل
لا سيف في كفه ينوي الضراب بها
لا صخر لا قوس لا نشاب لا أسل
صيد سمين بلا اهل و لا صحب
تجشأ الغرب من لحم إذا اكلوا
شيت العساف
الأربعاء، 10 أغسطس 2022
بقلم الشاعر..شيت العساف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق