الأربعاء، 10 أغسطس 2022

بقلم الشاعر..شيت العساف


ساروا و هاج و لم يعلم  به الأهل

يبكي دهورا مضت يحدو به أمل


يراقب  الفجر  يأتي  في  غفاءته

فالليل عسعس  و الانوار  تنخذل


غابت شموس بلاد العرب اجمعها

و اسلمته    ل ليل    زاده    وجل


فالعاويات   تعالا   صوتها   كبرا

ورجفة الخوف في الأبدان تشتعل


كانها    لم    تلاق    غيره    اكلا

يقاوم  البرد  في   اثوابه   السمل


يلقي لها  في  سواد  الليل  أدعية

و كفه    ترتجي   الغفران    تبتهل


لعل  فيها   خلاصا   من   ضناكته

و عله  في  ضياء   الفجر   ينشغل


لا سيف في كفه ينوي الضراب بها

لا صخر لا قوس  لا نشاب لا أسل


صيد  سمين  بلا  اهل و لا صحب

تجشأ الغرب  من  لحم   إذا  اكلوا


شيت العساف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق