السبت، 17 ديسمبر 2022

بقلمي حامد جمعه


 ،،،،،،،، متاهة أنا ورفاقي في الصحراء ،،،،،

١-البيدُ تلفحُ والسرابُ كأنه ،،

برقُ المنايا واللهيبُ وشاحُ

٢-الماءُ أينَ الماءُ يا ويح الصدى

أتُرى تحُسُ جلامدٌ وبطاحُُ

٣- وألوذُ بالرحمَٓن - إن دعاءهُ ،،

في النائبات وفي الكُروبُ سلاحُ

٤-وذكرتُ هاجرَ إذ تدور بطفلها

 فوق الرمال وقلْبُها ملتاح

٥-رُحْماكَ ربَٓ العرشِ ذابتْ مُهجتي

ما عادَ يصْفٍقُ في الضلُوعِ جناح

٦- عبثاً ترودُ الأفقَ أعينُنا فما 

في الأُفق إلا الصمتُ والأشباحُ

٨-اللَٓهُ ليس بغافلٍ فاستبشروا

برضائهِ  ولتطمئنَٓ جراحُ

٩-كُشفَ الحجابُ لنا لنُلهمَ دعوة

ً قُدسيٓةً فإذا الجوابُ متاحُ

١٠-وبصرتُ بعد العيِٓ أرضَ زراعةٍ  ،،

تهفو لورد معينها الأرواحُ

١١- الماءُ أبصرناه بعد شقائنا

فإذا به مسترسلاً ينداحُ

١٢- من قال إنَٓ الماء سر حياتنا

قبل الطعامِ فما عليه جُناح

بقلمي

حامد جمعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق