الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

بقلم الشاعر...فواز ياسين


 هي صحوتي  باتت تقض مضاجعي 

سأعود يوما حاملا آهاتي


وسأغسل  التاريخ من كبواته 

بحضارة الأمجاد والصحوات 


انا إبن أحمد والشموخ كخاتمي 

بمناقب الأخلاق والحسنات


أنا إبن مريم والعفاف عقيدتي 

ومحافل  الأمجاد من عبراتي


أنا إبن موسى والعصا تقتادني 

لفضائل الأديان والتوراة 


أنا إبن آدم  والصلاح يشدني 

لمفاسد الأخلاق والشهوات 


أنا إبن نزار العروبة والهوى 

 ومعاجم  الشعراء في شرفاتي 


أنا قيس ليلى والغرام عبادتي

وموارد العشاق من صفحاتي 


ياسيد الشهداء كيف تركتني

لعوالم  الأحقاد  والنزوات 


ساعود يوما كي أصون كرامتي 

وأعود يوما كي ألمً شتاتي 


لا لن أخاف وقد نذرث جوارحي 

ولسان حالي بالورى كلماتي 


سأزين التاريخ كي يحلو لكم 

بفضائل  الأخلاق والآيات 


سرقوا غلال القمح من خيراتنا 

يتنعم   الأشباه  من ثرواتي 


وكنوزنا  بترولنا  وعقولنا 

صرنا ننازع من لظى الحسرات 


يا ويح قلبي فالطفولة شردت 

تتقاسم  الأحزان بالطرقات 


هل تعلمون بأن  فجري قادم 

قربانه  أضحى  يلوك رفاتي 


لا لن أكون كما السخيف وبينكم

تقتات من  أوزاركم كرباتي  


لا لن تغيب الشمس عن شرفاتنا 

ويهزنا  غرب الرياح العاتي 


أنا كالشموس بعالم متهالك 

والكل يعلم أن يومي آت


فواز ياسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق