مجاراة عبد الكبير الفايز للوأواء الدمشقي
.......................... .
(إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ)
من خدرها فاختفت هولا من الرصد
هيفاءُ ميادةٌ ميساءُ ما عطفت
(مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ)
(سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا)
نصدُّ ندًّا فَكَفَّ الهجرُ وصلَ يد
كأنها في صدود هاتف علنا
(مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ)
(وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً)
على شفا جرفنا بادوا بلا عدد
هجرٌ منيعٌ به مات الجوى هملا
(مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ)
(قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ)
دعوا الضنى يقتفي نهجا على جدد
للسلم إن جنحوا لا تجنحوا أبدا
(تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ)
(قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى)
خطافِ سرٍّ يذيع الخَطبَ في البلد
مذياعِه ينشر الأخبارَ في خُطَبٍ
(بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ)
(وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا)
فكبري أربعا إن مات صبح غد
والتفت الساق بالساق السقيم خلا
(مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ)
(وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ)
قبري دموعا غزارا من ضنى الكبد
جفَّ الغدير الذي صّفَّت جوانبُهُ
(وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ)
#عبدالكبيرالفايز
السبت، 21 ديسمبر 2024
مجاراة عبد الكبير الفايز للوأواء الدمشقي.بقلم.#عبدالكبيرالفايز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق