قصيدة ( نطيرُ على جناحِكِ )......
أيا أنغامُ عنِّي لا تحيدِي
وجودي مِنْ نبيذِ الشِّعرِ جودِي
لأنِّي قد دُعِيتُ إلى سجالٍ
بهِ الشُّعراءُ تنظمُ بالبريدِ
وشيطاني تخلَّى اليومَ عنِّي
ويهجرُني كعفريتٍ مريدِ
أيا شيطانَ أشعاري تهادى
إلى الوجدانِ أو نبضِ الوريدِ
تسلَّلْ يا قريني في مدادي
وَوَسْوِسْ لي ببيتٍ أو قصيدِ
وعربدْ كيف شِئتَ مع القوافي
وهاتِ اللَّحنَ مِنْ وترٍ فريدِ
وحسبُكَ ما فجعتَ بهِ فؤادي
مِنَ الإعراضِ عن دربي السَّديدِ
أليستْ بيننا الأحلامُ تكرى؟
فكيف تخونُ عهديَ بالصدودِ؟!
أتَذكُرُ كيف أُغرِمْنا بليلى؟
فكانَ البوحُ لوحاتِ الخلودِ
أهازيجُ الحروفِ تقولُ ليلى
فداكِ الرُّوحُ يا أصلَ الوجودِ
هناكَ على كفوفِكِ عشتُ عُمري
يُهَدهِدُني ذراعُكِ كالوليدِ
أنامُ على جفونِكِ مِلْءَ عيني
وأصحو فوقَ مَرْعاكِ الرَّغيدِ
ومهما نجرعِ الأحداثَ كأسًا
تَبُحْ عيناكِ بالأملِ الجديدِ
نطيرُ على جناحِكِ يا مهادي
لآفاقٍ مِنَ الحُلمِ السَّعيدِ
أنا والوحيُ في نجواكِ وَلْهَى
أُساجلُهُ فيعزفُ بالمزيدِ
بقلمي حازم قطب
الأربعاء، 25 ديسمبر 2024
قصيدة ( نطيرُ على جناحِكِ )...... بقلمي حازم قطب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق